اختبار أوقات الفراغ يكشف شخصيتك!
الجميع ينتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر للحصول على نصيبه وحقه من الراحة والمتعة، لكن البعض يعيش إجازة مليئة بأوقات الفراغ وساعات طويلة من اللاشيء، والبعض الآخر لا يضيع دقيقة دون أن يستمتع ويمرح، فهل تعاني من مشكلة الصيف الكبرى... الفراغ والملل؟ أم أنك لا تسمح لتلك الأوقات بإفساد إجازتك؟.
تقضي أغلب الوقت في نهار الإجازة بـ:
أ- الأكل والنوم حتى وقت متأخر.
ب- نشاطات ترفيهية أو بالسفر.
ج- في عمل تدريبي أو دورة تعليمية.
عادة ما تخطط لبرنامج كامل خلال الإجازة الصيفية:
أ- لا أفعل.
ب- نعم غالبا ما أضع برنامجاً منوعاً ومميزاً.
ج- طبعا وقبل الإجازة بكثير.
أكثر ما يمتعك أثناء الإجازة:
أ- عدم وجود مسؤولية أو التزامات.
ب- قضاء أوقات جميلة ومرحة وأحياناً التسوق.
ج- الشعور بتحقيق شيء جديد في حياتي.
عدد الكتب أو القصص التي تقرأها خلال الإجازة:
أ- ولا كتاب!
ب- من كتاب إلى ثلاثة كتب على الأكثر.
ج- أكثر من خمسة كتب.
عدد الرحلات أو الحفلات التي تنظمها مع اصدقائك خلال الإجازة هي:
أ- من خمس إلى عشر حفلات.
ب- أكثر من عشر رحلات أو حفلة.
ج- أقل من خمس رحلات أو حفلة.
هل تعتمد نظاماً رياضياً يومياً خلال الإجازة كالمشي أو الأيروبكس أو أي رياضة تحبها:
أ- أحاول أن أفعل ولكنني لا أنجح في ذلك.
ب- في بعض الأيام فقط.
ج- نعم وبشكل يومي.
هل تفضل أن تكون حياتك خلال الإجازة:
أ- الكثير من الفوضى، القليل من التنظيم.
ب- بسيطة ومن دون تعقيد أو روتين.
ج- منظمة بشكل كبير.
في نهاية الإجازة، هل تشعر بـ:
أ- الإحباط والضيق بسبب انقضاء وقت الراحة والمتعة.
ب- بالتشويق والحماس للعودة لصفوف الدراسة.
ج- لا فرق لديك.
إذا تخيرت ما بين النشاطات التالية أثناء يوم من أيام الإجازة، فماذا تختار؟
أ- الذهاب إلى مطعم ما لتناول لعشاء.
ب- الذهاب إلى مكان ترفيهي أو رحلة.
ج- حضور محاضرة تعليمية أو تدريب ميداني.
الإجازة بالنسبة لك:
أ- الاستمتاع بالنوم والراحة.
ب- استعادة النشاط والحيوية بعد سنة من الدراسة.
ج- فرصة للعمل وتطوير الذات.
النتائج
إذا كان معظم إجاباتك (أ): أنت إنسان كسول ولا مبالي لديك من وقت الفراغ ما يمكنه أن يملأ حياتك وحياة آخرين معك، أكثر ما يمتعك ويسعدك أثناء الإجازة هما الراحة والنوم وعدم تحمل أي مسؤولية، ولذلك تبدأ الإجازة وتنتهي وتجد نفسك لم تحقق إلا زيادة في عدد ساعات النوم والوزن أيضاً بسبب تمضية الوقت أمام شاشة التلفاز والأكل، هذه صفات الشخصية الخاملة وغير المنتجة في المجتمع، وإن كانت هذه البداية وأنت في أكثر أيام شبابك نشاطاً وطموحاً فماذا عساها تكون الحال بعد عشر سنوات من الآن؟
نصيحتنا: حاول التحرر من قيود كسلك وخمولك، وانظر للمرحلة التي تعيشها بنظرة أخرى وحاول أن تعيش هذا العمر الذي يحسدك عليه الكثيرون، فأنت تضيع أجمل أيام حياتك في النوم والأكل دون فائدة.
إذا كان معظم إجاباتك (ب): أنت فعلا تعيش عمر الزهور، ليس بشكلك فقط، ولا بعدد سنوات عمرك، بل بروحك التي تتمتع بالحيوية والنشاط وممارسة كل ما هو ممتع في يومك، وقت الفراغ لا يعرف لحياتك طريقا، إلا أن هذا الانشغال جميل وممتع وليس عبئاً وثقلاً يتعبك وينهكك، لا تمل من الرحلات والحفلات وتحصل على قدر مميز من المتعة والراحة معاً، ولهذا فإنك من أكثر الناس إحساساً بطعم الإجازة وهذا ما يجعلك أكثرهم إحساساً بنشاط العودة للدراسة بكم جيد من النشاط والحماس.
نصيحتنا: أنت مميز بعمرك وروحك، نهنئك على روح الشباب التي لديك وكل النشاطات الترفيهية التي تعيشها والتي تعود عليك بمزيد من الطاقة والحيوية.
إذا كان معظم إجاباتك (ج): أنت جاد جداً ونشيط جداً أيضاً ولكن للأسف أنك تعيش عمراً ليس بعمرك ولا مرحلة تتناسب معك، فرغم أنك لا تشعر بوقت فراغ أبداً إلا أن حياتك مليئة بالجمود والجدية التي تحتاج إلى بعض الترفيه والمرح من وقت لآخر، حتى لا يمر بك العمر ولا تشعر إلا وأنت كبير على أمور كثيرة فوتها من حياتك وقد تندم عندها، فلا بأس ببعض الفائدة واستثمار الوقت بالكتب أو حتى العمل؛ لكنك بذلك تدخل دائرة لا تنتهي فيها من العمل والتفكير ويوماً ما ستتعب من ذلك، لكن احذر أن يكون قد فات الأوان لذلك.
نصيحتنا: حاول إدخال البهجة والقليل من المرح إلى حياتك، فحياتنا، خاصة في عمرك هي مزيج من هذا وذاك، لا تتردد في الإقدام على أي مرح ومتعة، فلذلك دور كبير في زيادة نشاطك وحيويتك.
[/b
موضوع: اختبار أوقات الفراغ يكشف شخصيتك! 
19/10/2007, 1:19 pm
