إلى غَـزَّة ..!!
إلى غَـزَّة ..!!
رحيق المجد أُذْكِيهِ ..
سَمَا شِعْرَاً ..
بِثَوبِ النَّصْرِ .. يا للنصرِ يُهْديهِ
إلى أُمي ..!!
إلى أبَتِي .. !!
إلى مَنْ سَارَ لِلْعَلْيَا ..
سِبَاقَاً يَشْتَهِي الْلُقْيَا ..
بِمِسْكٍ حَطَّ يَفْديهِ
إلى حُرٍ مضى صُعُدَا ..
شِهَاباً تاقَ لِلرُؤْيَا ..
سعى للفجر في طُهْرٍ ..
وروح الأُنْسِ تُبْدِيه
إلى شِبْلٍ رَمَى حَجَرَا ..
يُرَتِّلُ سُورة الأنفال ..
يهمي عَزْمهُ دُرَرَا ..
يَصُدُّ الدَّارِعَ الْمُحْتَلَّ .. يُرْدِيهِ
إلى غَـزَّة ..!!
إلى الْعَيْنَيْنِ في زَهْرَة ..
نَمَتْ حُـــــرَّة ..!!
نَمَتْ حُـــــرَّة ..!!
بِرَغْمِ النَّزْفِ .. في أوْصَالِهَا .. جَمْرَة
فما زالتْ ..
تناجي ( الْعَصْرَ ) ميثاقا ..
لِتَغْذُو الصَّــبْرَ تِرْيَاقَاً ..
تُدَاويــهِ
وما زالتْ ..
تَضُمُّ الْحُلْمَ أجْنِحَـــةً ..
يَشُدُّ خُيُوطَــهُ الأقْصَى ..
وَيُؤْوِيــــــهِ
فِدَى الرَّشَّاشِ ..
................ مَنْ بِالصَّدْرِ يَحْضِنُهُ ..
.............. وَمَنْ بِالزِّنْدِ يُرْمِيــــه
تَزُفُّ الشعر ألحانا ..
هَمَى يشدو كَدَالِيَةٍ ..
بُدُورُ الْحُسْنِ تَرْويه
للشاعر: جهاد ابراهيم درويش